.........كلامْ...وَلا فِي الأحلامْ
★★★
أراكَ ترتاح وخَدَّيكَ بينَ كَفَيُّ
ونَظرَاتِي ، مُلتَاعةً تشتَهِيكْ
دَعنِي أرَانِي ، في إنسانِ
عَينيكَ لأثمَل ، بالآهِ أنَاجِيكْ
وشِفَاهٍ يُحيِيها القُربُ لِتَرتَوي
احذَر جَمرَها ، أن يَكوِيكْ
وأذرُعًا طوَّقتكَ ، لأتَفَرَّسُكَ ، يا
ذا العُيونٍ الحَالِمَةِ ، كالمَمَاليكْ
واجعَل رَأسَكَ علَى صَدرِي
ترتَاح ، أسكُنْ دَعنِي أرقِيكْ
لا تقل : بدُونكِ في الحياة
بلا وَطن ، حَياتِي لَن أُُجَافِيكْ
هلمَّ اليَّ لأروِي ظمأكَ ، قلبي ،
يَتَـفنَّن كيفَ يُرضيك !!
وعِشْ الحُلمَ حقيقةً ، بشوقٍ
فمحَاسِنِي، أمَا قُربُهَا يكفِيكْ؟
وأنتَ بينَ ذِرَاعَيَّ كَمْ أفتَقِدُكَ
لا آمَنُ إلَّاكَ ، بعينَيَّ أخفِيكْ
ياحَبِيبِي ، كَفاكَ تأفُّفٍ ، أفصِح
حتَّى ، بقايَا سَجائِرُكَ تشتَكِيكْ
يا جنَّـتِي ، لا تَكُن مَهمومًا ، كُنْ
مَهمُومًا ، عِندَما لا أُرضِيكْ
ما أروعَ الحُلمَ ، خيالًا عِشنَاهُ
سُكَارَى ، لَيتَهَ ما صَاحَ الدِّيكْ
★★★
إلى اللقاء..
د. صلاح شوقي...........مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق