عبد الفتاح عبد الرحمن والي
كيف أرجوك ،؟
لما جئت إليك ومالغيرك
يطلب في عينيك الرجاء ويسطرا
وتكحل الأماني خمرا
من لهيب ليل ديجرا
فإن غابت شمسك لحظ
ذبلت كل النجوم وأقمرا
خالوا أنهم بدونك سطعوا
خالوا السراب جنة وأنجما
وأبقوا إليك الترح يقينا
ووقفوا يتهامسون كيف يعلما
فإليك وما لغيرك منيتي
يطلب الرجاء بل من منك أجملا
ولا أطيق صبرا للقياك
ومن يصبر علي الحياة إن عادت ويتحملا
فهم علي أسودا لما جهلوا
أني برحاب الجمال أبرأ وأسلما
ومن قال عن هواك لعنة
گأنه لم يعي الأن ويفهما
فدعيهم وأرحلي إلي
إرحلي إلي فأنا المجذوب لعلي أعقل وأنعما
فلا أثام في الهوي
ولا غفران للهجران ومن في حقه أظلما
قد ناجيتك وكلي بالحشاشه ثكلي
ولما ذكرت الظلاء الحنين بذاتي أضرما
ولم يشفع لي سلفا
شاهدا علي صرعي وجهلي وما أعلما
وقد ناجيت كل دروب الهوى
بعد علم والفؤاد حائرا
وكيف حالك يا أملي
والعليل الكريم يرد عنك ذليلا خائرا
جئت إليك ومالغيرك
يطلب في عينيك الرجاء ويسطرا
24/07/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق