2022
مرت علينا تضاريس السنين
بهتت ملامح أيامنا
فقدت جاذبية ساعاتنا
مع هذا في قلبي أشياء
بين الروح تكبر نعشقها
رغم مرور السنين
تؤجج أفكاري بداخل وجداني
يلفني الشوق القاتل
مع تواجدي
خلف أسوار الوحدة
أنفض من عليها غبار
المركوم فوق مشاعري
ليكون تفكيري
في ترتيب همومي
أصنفها حسب تسلسل
العمر حتى تصغر
ليكون هناك جانب عميق
بداخلي ينبض أملا في رؤيته
أرهقني الأنتظار فوق
الأرصفة المتعبة
كانت المفاجأة
أمام أبوابنا المغلقة
كانت أجمل لحظة
في غرفنا المجهولة
سطع نور حضوره
ففهمت رجولته أنه ذكاء وعطاء
أضعت بعدها لغة الحوار
فلا حرف أنقذني أمام عيونه
تناسيت الأعذار
جاءني رجل بيده ريشة
أمل مع كلمات غزل
تناسيت سامحت غيابه
رفضت طريق القسوة
نسيت معه أحزاني
إبني عاد لي بعد غياب
طويل من غربة الحياة
محمل بالعلم والمعرفة
لينفع وطنه وينفعني ومستقبله
ذكرياتنا الجميلة
سنعيشها مرة أخرى
حياتي معه عمر أنيق
هو كحرف لن أبدله
بحرف آخر حتى لا يتغير معناه
أبني فخر ورفعة وجمال
في قلبي وعيني ووطنه
زكية العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق