خواطر تسعد الخاطر
بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك
١
في كل مكان
حاضرة أنت في كل مكان
في الروح
في القلب
في الوجدان
في الأنغام
والأصوات
والألحان
حاضرة حتى يا الجدران
يا فلسطين الأبية
أنت روح، وريحان
أنت فخر
أنت نصر
أنت في القلب
أروع بستان
٢
أمانينا
وأقصى أمانينا
أن نجد من يرفق بنا
من يحنو على قلوبنا
ومن نهر حبه يروينا
ويسوقنا للنور
يمنحنا كل السعادة والسرور
وكل الخير يعطينا
يعطينا حبًا بلا ثمن
رفقةً طيلة الحياة بلا ثمن
يزيل عنا التعاسة، والوهن
ومن أوجاعنا يداوينا
من، من بحبه يكفينا
ونحن لن نخون
ولن نهرب
ولن نغدر
وبكل وجده سنشعر
لأنها أقصى أمانينا
رغم جرحنا
لا نعرف الدهاء
لم نتعلم غير الوفاء
٣
جميلتي
كلما كبرت تصغرين
كأنك مخلوقة من الياسمين
مشرقة القلب
يفيض بالحب
على كل العابرين
يا أنثى خلقت من ضلع الجمال
وتحلت جمال العاشقين
فيضي بالجمال علي
فقد هرم كل ما لدي
وقلبي أرهقته السنون
٤
ابتسمي
وابتسمي
لتنتهي الحرب
وتخضر الأرض بعد جدب
وقلبي يشرق بالحب
وتعود أزاهيره تتفتح
والسعادة تغمر القلب
ابتسمي
فمن بسمتك تشرق الشمس
وتطيب من أوجاعها النفس
وأشرب من حبك أعذب كأس
وينير بعد ظلامه الدرب
ابتسمي
فأنت أجمل النساء
وأنت النور والبهاء
والطهر والنقاء
وسهل كل صعب
ابتسمي
فأنت الأميرة
وأنت بكل جمال بالحياة جديرة
وسائق لك كل حب
٥
يا خائنة
عاجز أنا عن اللقاء
وأنت السبب
أنت من عجلت بالرحيل
أنت من هرب
وخلَّفت قلبي وحيداً، هائما
وقلبي ينتحب
وعيني لا تكف عن الدموع
قلبك من بي قد لعب
جزاك ربي خيراً
لم أجد منك غير الكذب
هل خان قلبي يوماً حبنا
هل قلبي يوماً للبعد قد ركب
أنت من باع
أنت من نكثت عهد الحب
وقلبك للحب لم يصب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق