أيها المغرور سلاما
تركت تحت جفني
دمعة حائرة
أكاد أن اخفيها
حتي لا يراها
ويظن انه مسؤولا
وينتفخ غروره
ويصير مشهورا
بحسنة يتغني
كطاووس يختال
يرقص فوق القلوب
بدلال المعشوق
الرافض القبول
ويحك يا هذا
فأنا كما اعرفك
صغير الحجم
بالفكر والتفكير
يحيطك زمرة
المنافقين فلولا
يسجلون همساتك
ونظراتك ليتضاحكون
وانت مغرورا
أفق يا هذا فالزمن
يمحق مثلك ولست
عظيما لتقف امامه
مشهورا مبهورا مغرورا
سميحه علي الفقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق