﮼ملامحُ ﮼الصباح
وأسدل الليل ستائرهُ
بوجه التنهيدة يصرخ
وملامحُ الطيوف تُراودُني
ك شهقةٌ بالعنادِ بارعةٌ
تجوب أطرافُ الليل
وطلاسم الحروف
بتعاويذٍ تطرُد الجان
على أعتابِ مسائِّيَ الغافي
من هول قصص النائمين
وأنا العالقُ على منضدة البعد
بين جنيةٍ تُعانقُ أشواقي
وكِتابُ عرافةٍ مهوُّسةٍ
بقراءةُ الفناجيّن
من خطوط الأبجديات
تسرُد حنينُ الصباح
بملامح قطرات الإنتظار
وعلى نوافِذُ الذكريات
هُناك قلمي المتمرد
يهوى التوحُدَ
بين سطور القصيدة
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
29/4/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق