القمر ...
بين أناملها ينسل
يمسح سرتها ..
والشوق .. طفل صغير
يتعثر ، ولا يبلغ أخمصها
على رصيف الفصول ..
يمشي مثل دغدغة فوق الشفاه
رذاذ عطرها ...
خصمي الوحيد
في تلك الرؤى
لم أزل بمظلتي الواهنة
أكتشف الخطو
على صلصال أصابعها
منذ عمر ونيف ..
أفك طلاسم همسها
في رقم الطين
أكتشف أفيون ذكرياتها
يحمل ملامح رغبة عابرة
تتعرى في الفصل الأخير
عند نافذة الذاكرة
مثل فزاعة في حقل وفير
سكن رأسها عصفور صغير
عابر في سهو الأمنيات
أهش على قصاصات الفراغ
بعصا السؤال ...
والإجابة منجل سادي الطباع
لا يقبل القسمة على ظلاله
يضرب جسدي البشري
والروح تصير فراش يافع
يعبر هواجس حفار القبور ! .
خالد الخليفة 29 / 4 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق