من خصوصيتي أني لأ أبوح
بسري لأحد
فسري مدفون في صدري
لأ يطلع عليه أحد هو ملكي
لوحدي
محفور في قلبي
لأ أحب أن يشاركني به أحد
ومهما طال عليه الزمان
فهو في كتمان
هو في مكان من الصعب أن
يصل إليه أحد لأ من الإنس ولأ
من الجن
ولأ يطلع عليه كآئن من كان
أملك شي كبير ولأ أفرط به
هو سري
مَلَكَ حريتي عندما ملك سري
لأ أحب أن أكون عبداً عند أحد
فالسر إذا خرج من بين
أثنين لم يعد سراً
وأنا أعض على شفتيّ خوفاً من
أن أبوح به
فهو في صدري ولأ يغيب عن
فكري أنا لأ أنسى ولكني أتناسى
بسري مش ممكن أبوح لو الروح
مني بدها تروح
السفير زهير الحلواني
قصائد غزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق