رحلة
تسللت لأعماقه خلسة لم يأخذها الفضول لشيء فقط هي كانت تبحث عنها ..ترتشف النصوص مع كوب قهوتها
كوب القهوة ليس كفيل ببقاء جفنيها على قيد الحياة
الفضة المزروعة بالذاكرة تثمل كل مسام بجسدها .
تناولت جرعة من النوم واستسلمت لفقدان وعي إيرادي
تركت حذائها الزجاجي في منتصف القصة وركبت أول غيمة مرت بجانب قدميها ضلت الغيمة تسير بها نحو السماء تشق ضبابا حالك ترتطم تارة بغيمات أخرى
إلا أنها بقيت متشبثة بغيمتها التي تقودها إلى موطن عينيها .النصف الثاني من القمر .
هل للقمر صوت ؟ كلما حاولت سماعه ؟ خذلتها أذنها وسمعت طنين ذباب ؟ هرب من أحد نصوصه .
ممزوج بأسئلة غير مفهومة .
ماذا يحدث؟ ...ماذا حصل لها ؟
سكبت عينها دمعة لتخبر الأصوات أنها هنا بحضن القمر .
بينما كانت الدمعة تشق طريقها لخد مرمري تجمدت من شدة البرد .
ملاك نورة حمادي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق