.
.
لما تقابلنا ..
رأيتُ بعينها ..
ما كُنتُ قد أخشاهُ من نار ِالجَوَى
هفهافةٌ أخذت 
بقلبي عِنوَةً ..
وبصبوة الأشواق والعشقِ اكتوى
قالت مُعاتِبةً ..
ظللت تحبني !..
فأجبتها قلبي لحبكِ قد حوى
لازلتُ سهد الجفن
ليلي لم أنم ..
رحال في بحر العواطف والهوى ..!!
مُتردّدا بين
النجوم مُسافِرا ..
اتلو .. تراتيل الصبابة والجوى ..!
أمضي ..
هنالك باحثاً عن نجمة
فيها سراب العمر حزنا قد ثوى
ضلت ..
سمائي وأختفت أقمارها..
والقلب فيها في التنهد قد هوى
علّي ..
عسى لشموسكم أن اهتدي ..
وبحبكم ما ضل قلبي او غوى
مازلتُ ..
في محراب عشقك ماكثاً ..
وأراك قد اسقيتني كأس النّوَى
قالت :
وهذا الحب ماذا بعدهُ ..
والعمر فينا بعد زهر قد ذَوَى ..!
قلت :
المُنى في وصلكم .. يامنيتي
والقلب غاص بشوقه ثم انطوى ..!
هل لي
بوصلك يا غرامي حظوة
أم أن قلبكِ من غرامي قد خوى ..!!؟
قالت :
ودمعُ العين داعب جفنها ..
والدمع للوجنات جمرآ قد كوى ..!!
خُذني ..
اليك إذا أردت أسيرةً ..
فالقلب أمسى اليوم مملوك الهوى ..!
خُذني ..
كنور الشمس تنشر دفئها ..
قلبي بعشقك من غرام ما ارتوى ..!
.
.
م. محمد الجيلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق