الاثنين، 17 مارس 2025

تلك أنا _بقلم الأديبة المصرية /سهام أسامة

 

تــلـك أنــا

أَعْلَم إنَّنِي گتومة ومُحيرة بَعْضِ الْأَحْيَانِ 

أَعْلَم إنَّنِي أَعِيش بذاكرة سَمَكَة بالشُطآن 

أَشْعَر بِبَعْض الْفَزَع وَالْخَوْفُ مِنْ الْحِرْمَان 

كُل مِن عَرَفَنِي عَلِم إنَّنِي أَطْوِي الْأَسْرَار بِالْكِتْمَان 

**مـٓلامـِحـي** 

تُبْدُوا حَازِمَة صَارِمَة فِي العَلاَقَات 

مبتسمة ضَاحِكَة فِي أَحْلَك الْأَوْقَات

مَجْنُونَةٌ لَا أَهَابُ أَحَدٍ أَيْ مِنْ گان أو گانٓت

متهورة بِالْغَضَب گصواعق نَطَق السُكات 

**حـٓنـونـٓه** 

عاشقة اللَّيْل وَإِنْصَاف الأَضْوَاء 

أحْتَوِي قُلُوب تَهَيَّم بِأطياف الْهَوَاء 

تُعْرَف الصِّدْق تُكْرَه الْمَكْر والإلتواء 

اكْرَهْ كُلَّ إنْسَانٍ خَالِي مِنْ الْحَبِّ حَدَّ الْخِوَاء 

**لــكــن** 

وقـت الأحـزان يـأكُـلٓـنـي الـصـمـت 

أعـتـزل الـحـيـاة حـٓد السُـكـات 

أمـضـي بـِلا هـٓويـه أَو شـٓهـادات 

لَن تُعْرَف لِي مَكَان أَوْ عُنْوَان وَلَو الزَّمَن فَات 

**خـُذلان** 

إن خٓذٓلتني الدُّنْيَا وَالْأَصْدِقَاء 

أتحول لِشَخْصٍ آخَرَ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ للعراء 

يَقْطَعُ كُلٌّ مَوَاثِيق الْعُهُود وَيُلْقِيهَا بِالْهَوَاء 

ستراني شبحاً أَسْوَد يطاردك بالأجواء 

**تـلـك انـا** 

مُخْتَلِفَةٌ عَنْ كُلِّ النِّسَاءِ 

لَا اتَّبَع حُرُوف الْهَاء وَالْبَاء 

أَخْرَجَ عَنْ حُدُودِ الْمَنْطِق أَشْعَلَ النَّارَ 

أَصْبَح ثَائِرَةٌ كَمَن يُنَادِي بثورة الْأَحْرَار 

حَتَّي تتذوق بٓعْض الْفَزَع الَّذِي أَصَابَنِي 

حِينَمَا خُذلت مِنْكَ فِي حَدِيثِ جُرْح أضلعي 

تِلْك أَنَّا إنْ لَمْ تَعْرِفُنِي جَيِّدًا فَأَقْرَأَنِي لتٓعرِفٓني 

وحتي أَنَّك لَمْ تَعِي الشُّعُور 

بِالْأَلَم الَّذِي يندد بِهِ الْقَلْبُ . . 

بقلمي سِهَام أُسَامَة  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما يزال البحث جاريا _بقلم الاديب /عدنان عبد الغني أحمد

 ـ   ما يزال ـ البحث ـ جارياً ـ أبحث عن لقمة عيش أقتاتُ  دون    نصبٍ أو سفرٍ وشتات  لكن  يبدو أني   سألقى حتفي  وصوتي لا مسموع.... ـ أبحث ...