الخميس، 13 مارس 2025

لقاء السحاب _بقلم الشاعر المصري / أحمد عزبز الدين أحمد


لِقَاء السَّحَاب ..

قَصِيدَة غنائية 

 

لَيْت حُبُّك طَيْف مَنْ وَقَعَ السَّحَاب . 

وَغَيْث يُرْتَجَى سَقَى الرُّضَاب . 

يَا عَبِير الشَّوْق زهراً وقلباً مَهَابّ . 

كَم اِرْتَجَى و أنادى فِيك الِاغْتِرَاب . 

وتلهبنى السِّنِين ببرق وهمى ؛ 

فأصحوا بِغَيْر آب . 

يَا منيتى يَا طَيَّب قصداً أَجَاب 

أننى اِرْتَجَى فِيك الأَمَانِىّ ؛ 

يَا فَيْض الصَّوَاب . 

** **** *** 

وحنينى خَوْف يَنْقَطِع الْجَوَاب . 

يَا تَعَالَى لَيْت يدنيكِ مِنًى ؛ 

شهابً قَدْ أَصَابَ . 

كُلُّ مَا طيفك يَغْدُوَا ؛ 

يُحَرِّك خَيَالَاتٌ السَّرَاب . 

قَد رجوتكِ فِى الْهَوَى لحنً مُذَابٌ . 

فِى رحيقً مِن ثَنَا أَوْ شَهِدَ الْخِضَاب . 

قَد تغالا لقائنُا لطيفاً دَنَا مُرْتَابٌ . 

وَقَع عشقً تَرَصَّع بالجوى ؛ 

مَا أحلا الْعَذَاب . 

** **** *** 

يَا صَوْت أوتاراً تَسَامَت تَشُقّ السَّحَاب . 

لَو جَفَوْت بخاطر أشواقى أيعترف الْغُيَّاب . 

أَم نجوتى بِالْحَبّ كَانَت ؛ 

شَكّ وهمً فِى الْهَوَى مُغْتَابٌ . 

عَلَى طَيْفٍ لحنك اِرْتَقَب مِنْك الْجَوَاب . 

عَل نَفْسِى تَهْدَأ بَعْدَ مَا يَدْنُوا اقْتِرَاب . 

أَسُوق جَمِيل القوافى إليكِ و منكِ الشَّرَاب 

و خَمْر الْمُعَانَى لمحةً مِنْ وَهَجٍ الْعِتَاب . 

مِنْ حَرِيقٍ الرُّوحُ عَلَى بَرَق السَّحَاب . 

بَيْن ماضً قَد جِنًّا وحاضراً يرجوا اقْتِرَاب . 

** **** **** 

يَا زَمَان الْهَجْر بَيْن عشقً و اِغْتِرَاب 

أننى أصحوا عَلَى الْخَطَأِ عَلنِّى ارْتَاب 

مِن بَريق اللَّحْظ بخاطرى أرنوا لِلْجَوَاب 

فرتحل ٱنٌْ شِئْت قَدْ دَنَوْتُ مِنْ الشِّهَاب 

فأشعلت بمهجتى وقعاً و طَال الْعِتَاب 

 

بِقَلَم / أَحْمَد عَزِيزٌ الدِّينِ أَحْمَدَ

             شاعر الجنوب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

برنامج مائدة ثقافية إعداد وتقديم د. ذكاء رشيد

  مؤسسة رشيد الثقافية تشرفت  باستضافة  الأدبية الناقدة والشاعرة سهام أسامة في برنامج مائدة ثقافية وطرحت خمس أسئلة عليها من خلال اللقاء وقد ك...