خوفي
الثلاثاء، 7 يناير 2025
حكايا الشوق _بقلم الشاعرة / ربا الرباعي
حكايا الشوق
أضحى الغد كنشيد
حرف قصيد نرى أشواكه
تدب خرابا لصرح عذاب
طوت أمانينا إيقاع حزن
وغدت محابر الوصل
كجمر مدمع تروم أسى
لخفق غرام تقلبت دفاتر
ماضية كأوراق خريف
تساقطت نيران وجد ه
ضياعا بإحداق هوى
زائف بين سطور لوعة
وخطوط هجر لذكريات
أمطرت ضجر فراق
أضحى غائقا يهز صمت
قلب واجم أصابه عجز
نبض لأرواح مضت
كأشلاء اكتوت من نار
عشق بللها أنين شوق
وصهيل ليل بات
يعلو مناديا أسراب
فؤاد هائم
سكن روح الاسى
وبات مرتعا
لصدى أنين جارف
ألهبه ذنب
زيف الحكايات
ربا رباعي.
قوس مشدود فوق هاوية _بقلم الكاتبة / مجيدة محمدي
"قوس مشدود ، فوق هاوية"/ مجيدة محمدي
الحياةُ، يا غريبَ الروح، ليست خطًا مستقيمًا،
إنها قوسٌ مشدودٌ فوق هاوية،
مشهدٌ غائمٌ في مرآةٍ متشققة.
تلك التي نتعلَّق بها كمن يتشبّثُ بأطرافِ الدخان،
هي المعنى الذي يتكسرُ في أفواهنا،
والمجهولُ الذي يركضُ نحوَنا بخطىً صامتة.
الحياةُ شجرةٌ مقلوبة،
جذورها في السماء،
وأغصانُها تُغرِّقنا في وحلِ الأرض.
كلُّ ورقةٍ فيها حكاية،
لكن الريح تُبدِّدُ الكلمات،
فتصبح الحكايات صمتًا طويلًا
لا يفهمه إلا العابرون بين الفجر والغروب.
الحياةُ رمالُ ساعةٍ زجاجية،
تنهمرُ الحبيباتُ منها كأنها تهربُ
من ذاكرةِ الزمان،
لكن الساعةَ مكسورة،
والزجاجُ صار حدًّا
يجرحُ أيدينا ونحنُ نحاولُ استعادتها.
الحياةُ، يا صاحبَ الأحلامِ المُثقَلة،
ليست سوى ظلٍّ طويلٍ
لنجمٍ سقط منذ قرون،
نجمٍ ظنّ أنّه خالدٌ
بينما الحقيقةُ كانت تخطُّ
انقراضَه على صفحةِ العدم.
الحياةُ مرآةٌ ترفضُ أن تعكسَ صورتَك،
بل تمنحُكَ وجهًا غريبًا
يُشبهك ولا يشبهك،
تتحدَّثُ إليه
فيبتلعُ كلماتِك
ويردُّها صدىً من لغةٍ لا تفهمها.
الحياةُ …
ضوءٌ مُلتفٌّ حول ذاته،
يدورُ في دوامةِ السؤال،
يطرحُ عليكَ أسئلةً
ويأخذُ إجاباتِك دون اكتراث،
ثم يتركُك
كفارسٍ ضائعٍ بلا سيف،
ولا أرضٍ ليقاتلَ من أجلها.
الحياةُ ليست البداية،
ولا النهاية،
إنها المسافةُ المعلقةُ بينَهما،
الفراغُ الذي يُزهرُ فيه المعنى
ثم يذبلُ قبل أن تقطفَه.
أيها العابرُ في نفقٍ لا ينتهي،
لا تسأل عن الطريق،
فالحياةُ ليست وجهةً
ولا خريطة.
إنها الشوكُ الذي ينبتُ
في يدِ من يزرعُ الورود.
الحياةُ …
هذا كلُّ ما نملكه،
وكلُّ ما نخسره.
صلي واسألي _بقلم الشاعر / سليمان كامل
صِلي واسألي
بقلم // سليمان كاااامل
**********************
مهلا مهلا ..........ولا تعجلي
حبك راسخ...في القلب جلي
أ إذا غفوت........ أو تغافلت ؟
عني حبيبتي...سريعا ترحلي
مالحبك........... نقش طبشور
بجدار قلبي.............إن تهملي
يذوب يذوب...... لايُبقِ نبضة
تُشعِرُني الحنين... ألا تسالي؟
أ إذا ألهتني........هموم الحياة
ألقيتِ محبتي...... كثوب بلي
أهذا العهد........أخذناه سوياً؟
نرفعه مُقدساً........ مكانا علي
حنيني إليك........... ألا تقرأيه
بريق العين..........وطهر الولي
وشعري النابض.....شغفاً إليكِ
ألا يحرك...............القلب إلي؟
مللتُ العتاب.........لقلب قاس
أجهد قلبي............. وأتعبه لي
وظن غروراً........... بأني دائم
ونبضي رهين.......به موصلي
سليمان كاااامل
مشكاة جمر _بقلم الشاعر اللبناني / خليل شحادة
مشكاة جمر
رسمتكَ آية حب
تراتيل سِفر شِعر
بردى كلمات سَقت
سِحرها قلم وحبر
رعَدَ اليراع وازبد
نوره مشكاة جمر
وأدمع رحم الحرف
مخاض إلهام الفكر
رقَّت له عيون آهات
ليل سهد قمر صبر
وأينع برعم روح به
روحه قصيدة زهر
خبأتك بين أضلعي
ناسك عرزال شجر
صدره نبضات دهر
غريد خمائل العمر
سقياه زمزم كوثر
قِبلة الحرية الحُر
سراج زيت حروفه
عمادة قدسية نهر
عرينه قمة راسية جبل
مَلك كرامة شموخ صقر
بقلمي : خليل شحادة
نصيحة بالمجان _بقلم الأديبة العراقية / تغريد طالب
نصيحةبالمجان
دعوا الهوى على جَنبْ ولتستفيقوا يا عربْ
لا وقتَ لِلَّهوِ الذي. سارَ بكم معَ المَهبْ
بِلَهوِكمْ وميلكمْ قد ثارَ بركانُ الغضبْ
وهاجَ والأمر انتهى. والسيلُ فارَ واقتربْ
خذوا الحِذرَ لكم بهِ داءٌ عصيٌّ وجَربْ
فلا وجدتمُ الدوا. ولا عرفتمُ السببْ
لبُعدِكم عن دينكم. والانغماس في الطربْ
وقَتلِكمْ لبعضِكمْ والإعتدادُ بالنَسبْ
والاعتدادِ بالإصولِ والقروشِ والحَسَبْ
حتى جرى من تَحتِنا. الماءُ وحَقَّنا (انتَهبْ)
فَقد غَدوتُمْ فُرقةً لا تأخذونَ بالعَتَبْ
وتزرعونَ باطلاً وتحصدونَ للشَغبْ
حتى غدا ميزانُكمْ أعوجَ والكيلُ انقَلبْ
ودَشَّنَتْ لأرضِكمْ يـ8ـودُ والسَطو استَتَبْ
وصرتُمُ مَرماهُمُ مِن بَعدِ ما الخُلقِ انسَحَبْ
عُوا وَاسمَعوا نصيحتي. واقرَأوا كلَّ مَاْ انكتبْ
فـ(كُلُّ)حرفٍ حِكمَةً بها الدوا لِمَنْ طَلَبْ
بقلم: د. تغريد طالب
وميض مؤلم _بقلم الكاتبة /إيمان السيد
وميض مؤلم
ماذا بعد وقد ثقلت أمواجي وهي تحارب طنين يصم فؤادي بشدة تخترقني بقسوة مؤلمة وقد نال مني الكهل وأصبحت ناضجة بدرجة التخلي عن كل أحلامي وصديد مقرح يخترق الحاضر والماضي بذبذبات شتي تغوص بي بوجع يفوق ألام أم ينتزع منها وليدها، وهي أشد وهن، وثقل حتي الأيام باتت بشعة تدور حول العيش والتسلح بقوة لنيل لقمة بسيطه تطعم الجياع كيف وصل بي الحد لقسوة التأقلم علي وجع ينخر بالضلوع وكلمات تتقاذف بداخلي تخرس قلبي وعقلي وتصم أذاني كم متوحش أن أضل بهذة الحياة أعاني طنين من حولي أو أهرب من ألامي التي باتت واضحة للعيان
وهل يرأف بي أحدهم؟
ولكنها همهمات عقل قاسي يتوهم لمسات يد حنونة تربت علي كتفي وتضمني بشدة تنزع مني ألم ودموع باتت حبيسة تعاني بشدة لدرجة أنها تقف علي أعتاب أهدابي تحرقني بنار مستعرة وتحتوي وميض أسود قاني
بقلم :ايمان_السيد
بين الإشراقة والختام _بقلم الشاعر / عبد العزيز دغيش
بـــين الإشـــــــــراقة والخـــــــــــتام
ـــــــــــــــــــــــــــ
ما بين إشراقةِ يومٍ وختامها
تتشكلُ
رحلةُ حبٍ تليد
ومن الختامِ إلى الشروق
نتهيأ، وإن حالمين، لعشقٍ عتيد
تلك هي الأيامُ، نقضيها بين تليدٍ
وعتيد
في مسارٍ دائريٍ .. موجيٍ
صبحي مسائي
ليلي نهاري
كل له فيه بَصْمته،
وله خطه الفريد
قد لا ندركه ، ربما
وقد لا تكون بنا حاجة
لتعريفِهِ ولعبءِ التحديد
ولكن ليس يمكننا عنه
نزعَ المسيد
من منا لا يحبُّ
ولا تشرقُ آمالُهُ كل يومٍ
وكل عيد
إنها دورةُ اليوم والسنين
نحن فيها، ليس عنها نَحيد
إنما هي جِدٌ واستعدادٌ وتجديد
يتخللها حبٌ وهيامٌ
يتّقِدُ ويهمدُ
ودائماً فيه هل من مزيد
فيه عشقٌ محتدٌ قد يأتي
وفيه دفين
وقد يذهب به التبديد
ترحالٌ بين شكٍ ويقينٍ
يشتدُّ حيناً وحيناً يهنُ
وحيناً ينقصُ وحيناً يزيد.
وحيناً يفرُّ من الاحساسِ
والمشاعرِ
ويختبئ في التجريد
كما هو أمرُ تشييدِ
قصيدٍ جديدٍ
لبواعثِ إحساسٍ جديد
تتداخلُ الأيامُ وتتشابكُ الأحلامُ
ويرتقي بنا الذوقُ والنشيد
ما بين دورات حبٍ تليدٍ
وعشقٍ عتيد
وتزهرُ الألحانُ
وتدقُّ الطبولُ، ويُنفخُ
في المزامير
وتتراقصُ الأمشاج،
ويتزاحم العنفوان على كل صعيد
فما بال هذا الزمن المستبد
والرعديد
ينزع منا سجيتنا
وينفض عنا شجوننا
ويطوقنا بأحلام عبيد .
بقلم : عبدالعزيز دغيش
لا تكذبي _بقلم الشاعر اللبناني / زين صالح
لا تكذبي
سأسرد لك كل ،
التفاصيل ،
سأشرح عنك. ،
والقلب عليل ،
يا من تئنين وجعاً،
لا تكثري التمثيل ...
أحببتك حتى مل ّ ،
الحب ...
سأخبرهم عنك ،
عن اليمين الذي ،
قسمتيه ِ، وخنتيه ِ ،
عن فوارق الحب ،
بيني وبينك ،
سأخبرهم ،
وبالتفصيل ...
كنت كالملاك ،
أيام كان الحب ،
رطباً ، والغوى ،
والشباب ...
ونشدو شدواً ،
لغة العيون ،
تميل ...
هوس الثغر ، والجوى ...
ونظرات الإعجاب ،
والطيش ، وضمر الوعد
ونسائم الهبوب ،
وهدس الليل ...
وتقولين ، انسى ،
من ينسّى أنه ،
كان يترغل مع ،
زغلول ٍ يجيد نغم ،
الهديل...
لقد أريتيني كيداً...
وحُيل ، والظهر ليلاً ،
ونجم سهيل ...
قلت ِ عني ،
ما لم يقال ، وأكثرتِ ،
اين الدليل ...
تفننتِ بأسلوب الرواية ،
وسردت أكاذيباً،
فاقت الخيال ،
وأكثرت التهليل ...
مستحيل أن تقنعي ،
بحب واحد ،تميلين ،
حيث الهوى يميل ...
تتصرفين كبنات الهوى ،
وأنا إبن أصل ، أصيل ...
والناس تعرفني من أنا ...
لا تضجي بمقالب ،
كريم أو بخيل ...
إذا كنتِ تنوين الرحيل ...
تتحججي بإشعال النار ،
تنتظرين التدخل من ،
قريب او عديل ...
فاتك القطار يا حلوتي ،
بورد الصيف بنسائمه ،
والهوى عليل ...
أما أنت ِ ، فمن حفرت ،
حفرة لحبيبها ،
لا أريد ان أذكرها ...
فالهم ثقيل ، إذهبي ،
فرقتنا الأيام ، وميّزت ،
بين من هو للحب ،
خائن ، وللقسم ،
نبيل ، سليل وجليل ...
بقلمي زين صالح
مدارس السلام _بقلم الشاعرة اليمنية /آمنة ناجي الموشكي
مدارسُ السَّلام
ارفَعوا الرَّاياتِ حَيُّوا موطِني
في مدارسِنا لِنَحيا في سَلامْ
إنَّما العِلمُ الَّذي نَسعى لَهُ
هوَ مِفتاحُ التَّقدُّمِ للأمامْ
وهُوَ نورُ اللهِ مِنهَاجُ الوفَا
والتَّسامِي لِلمعَالي بِالتِزامْ
تَفخَرُ الدُّنيا بِأهلِ العِلمِ في
كُلِّ أرضٍ حِينَ تَسمو بالكِرامْ
وهِيَ تَزهُو بالأماني كُلَّما
لاحَ في الآفاقِ نورُ الانسجامْ
فأَعلِنوا الأَفراحَ هَيَّا صَفِّقُوا
حينَ يَبدو في الوجوهِ الابتسامْ
يا دُعاةَ العِلمِ يا طُلَّابَهُ
في مدارسِنا الَّتي تُفشي السَّلامْ
دُمتُمُ للعِلمِ سِفرًا مُشرقًا
يَصنَعُ الوُدَّ الَّذي يَشفِي الأنامْ
شاعرةُ الوطن
أ.د. آمنة ناجي الموشكي
كوب من الحزن _بقلم الشاعر السوري / عبد الإله أبو ماهر
كوب من الحزن
كوب من الحزنكوب من الحزن ترعته.
محتسبا الصبر بيقيني
أنه آخر الكؤوس حزنا
والأفراح سعيا تاتيني
تحمل لي أطباق ورد
أحلامي من رياض سنيني
لعرائشها ثمار تدلت.
فتوهمت القطوف حنيني
خيبت الكأس ظني
فأترعتني خيبة تكويني
إستوطنت بأعماق روحي ،
فرعت الآلام شرايني
تبا ياحزن طال مكوثك
قلبت مواجع موازيني
أسقيتني الصبر و دسست
كاسا بالسم دفين
نفسي تطلب السعف
بغوث أما عندك معين
يال نسائم الرحمان تأملها
تطوف و الروح تغنيني
بقلم : عبدالإله أبو ماهر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
خوفي _بقلم الكاتبة/ ريتا كاسوحة
خوفي خوفي يامغرور أن تسير بلا هدف أو عنوان هيمان وقلقان جمر وحسرة ودمعة لا منقذ ولا مفر من الظلمة تلوى الظلمة كزجاج الثمالة كسرت احلامي...
-
لسنا بحاجة للحب نحن بحاجة للإهتمام الذي لا يتلاشى بتغير الزمن للكتف الثابت الذي لا يميل للروح الطيبة التي تنشر المودة والرحمة أ... -
لعنة الكراسي أنا من يعاني سواد الليالي ويكره جل كراسي المقام لا خير فيهم....أنا لا أبالي بمن أبدعوا لرسم السلام كم من عنيد وكم من شديد وكم... -
إرضاء الناس غاية لاتدرك بقلم/السيد شحاتة مهما مررنا بتجارب صعبة ومؤلمة ومهما ملأ الحزن جزءا كبيرا من أيامنا فهذا لا يعني أن الحياة لا ...