السبت، 7 ديسمبر 2024

فلسفة الحياة _بقلم الشاعر / مرقص إقلاديوس


 فلسفة للحياة 

( حوارية نثر ايقاعية إبداع حر ) 

بقلم..مرقص إقلاديوس

.....

كلُُ منا يعيش حياتَه ؛ طبقاً لمجموعة من القيم والمبادئ والأسس والمعايير.

أسمعك تسأل ..

من أين يستقيها؟

أكثر الخلق يستقيها من الدين .

والبعض يستقيها من الواقع وخبرات السنين.

والبعض من العلم والعقل والقلب الحزين.

فطبقاً لأي المدارس أنت تعيش.

.....

أنا لا أكتب هذا النص لكي أقنعك.

لكني أكتبه لأذكرك .

كيف يحسن بنا أن نعيش.

فربما يكون البعض يدور في الحياة بغير وجهة في كل الإتجاهات.

وهذا لا يصح .

لأنك ستفاجأ أنه قد سرقتنا السنوات.

وماذا حققنا 

لم نحقق شيئاً مثل معظم الكائنات.

ولدنا وعشنا ومتنا ولا تأثير ولا ذكرى ولا إنجازات.

رغم الواقع المر وأحوال كوكبنا الحزين .

لا تزال الحياة تُنشد لحنها المفرح.

وكل مولود يولد باكياً لايزال يحس للحياة بالحنين.

ثم يكبر ورغم كل ما يعاني فيها من أنين لايزال يحب الحياة.

الحياة هبة أعطاها لخلقه رب العالمين .

ومنحنا كل الجمال الذي حولنا ، 

وبفضله كل ما نحن فيه من خيرِنا .

لذلك تفاءلوا

التفاؤل ضرورة وحاجة وحتمية .

رغم كل الشرور التي يعانيها الإنسان مِن بعض مَن يدعون الإنسانية .

التفاؤل يعادل حسن الظن بالله الذي وهبنا الحياة لأنه الحياة.

نحن نؤمن بالعقل الذي يحسب ، ونؤمن أيضا بالقلب الذي يحب .

فقد تحب إنسانة وهي ليست الأغنى وليست الأجمل وليست الأحكم لكنك تقتنع أن الله زرع في قلبك حبَها من نبع حبه.وطبعاً سعيدُُ من اتبع هذه المعايير إذا أحب قلبه.

نحن نؤمن بالروح ونثق في الله .

وهذه الثقة تجعل الجسد على قدميه يشب.

ويرفع الأيادي لصاحب الملك  وصاحب الأمر الذي خلقنا وزرع في قلوبنا الحب.

الواقعية التفاؤلية موجودة في الدين والفلسفة والعلم والواقع وهي أنسب ما تستقيم به حياتنا الجسدية والنفسية والعقلية والروحية لأنها تقوم على أن أنسب علاج للعقل والنفس أن يرفضا المطامع وأنسب علاج للقلب هو الحب.

.....

ملاح بحور الحكمة 

مرقص إقلاديوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...