الأحد، 22 ديسمبر 2024

صوت الأذان _ بقلم الأديبة العراقية / تغريد طالب


(صوت الأذان)من ديواني(ثورة فكر) 

...........

صدحَ الأذانُ بجوفِ أفلاكِ السَما

فسمِعتهُ نَغَماً كغيثٍ قد هَما

فعشِقتهُ لَحناً وصارَ هُويَّتي

وبدونهِ أشقى وسَمعي يُعدما

ما قد سمِعتُ بمثلِهِ مِن غِنوَةٍ

إلّاهُ كانَ لمسمَعي هوَ بَلسما

نادى بإسمِ اللهِ صاحَ مُكَبِراً

ومُوحِداً للهِ صارَ لنا كَما

صَوتاً رَخيماً مُعلِناً ومُردِداً

أللهُ أكبرُ ..ثُمَّ كلٌّ أسلَما

ما قَد سمِعتُ بمثلِهِ أحدٌ شَدا

أو مَن شَدا مِن دونِهِ قَد أُعدِما

أللهُ أكبرُ صاحَ حَيّوا على الصَلا

ةِ،الكلُّ لَبّى للنداءِ مُزاحِما

أللهُ أكبرُ صاحَ حيّوا على الفَلا

حِ،فَأفلحَ الجَمعُ الغفيرُ وقَد سَما

هامَتْ بهِ هذا النداءُ سَريرَتي

فَغَدَوتُ كالمأخوذِ أعشقُ هائِما

صوتُ الأذانِ يُنادي حَيّوا جَميعَكمْ

خَيرُ العَملْ يَبقى فَلا تَكُ نادِما بقلم الأديبة: 

تغريد طالب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...