صلاة في معان _بقلم الشاعر الجزائري / محمد نجيب صوله

 ( صلاة في"معان" )

اليك أدنو بتحية الأبطال

بكل اعتزاز وفخرا

مبتهجا بأنفاسي اجلالا

معلنا أنك الشهم

وابن "النشامى"منتصرا

 وشما بالجمر أصيلا..!!

أعرف أنك الثائر

 لا تنحني صمتا

خوفا وخجلا واذلالا

ولا كنت للخلف منسلخا

مثل العميل ترجلا  وترحالا

أصبت يا من له تنساب

جل الكرام شغفا واقبالا

نلت الشهادة بكل عزم

وأفزعت من للطامعين

أتى بالقناع رسولا

اليك أدنو بشكواي

أننا بين الرعب والفزع

صرنا في الشتات نرتعش

خوفا من ليالي الهدم

بتنا وسط الظلام نرتجف

والقناص بالأعالي يرصدنا

حتى المسافر فينا خداع

معلنا أنه الوسيط 

والناهي...بالأسف تنديدا

لا تقل أنك ميت

 فارقت الحياة الى الأبد

أنت حي صوب الأنبياء

في جنان الخلد ترزق

يا سلالة الأوائل ومن..

أعلنوها زمانا للعابثين

أنهم للثأر بلا تردد 

سدد سهامك واعتدل

فما للضباع باب ولا مضجع

ان السيوف اذا اجتمعت

ليتها تنهال فوق المعتدي

يا صبح أشرق بأنيابةالرجولة

عسى الكراسي تنهض

من أجمة التطبيع والطمع.  

    "بقلمي"

   محمد نجيب صوله/الجزائر