الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

أتوق إليك شوقا _بقلم المفكر العربي/ عيسى نجيب حداد


اتوق اليك شوقا


لمحياك البرئ

اخاطب ازمنة النفير

عساها ان تجمعنا الاقدار

في رحلة اخرى ملئها الحنين

يا صافية الطلة هذا زمن توقي لك

يغاصب حضور متمرد وسط افكاري بتسارع

يراقص الخيلاء على حدود تقارب منك بخواطري

يمضي بي كل ترحال على حدود روحك الممزوجة

على ضفاف القلب الاسير ليهاتف اطيافك بالتواجد

بين بينين تصارعا مكوث بحومة احلامي وغيابك

في ليالي كنت فيها مهرج غزلك العذب ببوح راقي

تعاليني ولو للحظة بمرور عابر يسد شغفي بالقبول

كلي يمشي على نهج الانتظار عساني اكون الاسعد

بين بني الخليقة اباهيك مراتع الجمال في بستاني

يا وردة العمر الراقص على موسيقى احترامي حب

اليوم اصنع لك مركب من قصيدة عشق اضمك بها

نسافر في كون نعطر لصدى صوت اهاتنا الطروبة

هناك لحن عابر لوطن لم يحتله بشر فيه كل حرية

تتوهج فيها القبل والاحضان الوان وردية مزدهرة

تعاشق الاطياف بمواسم الربيع لتتعانق زقزقة طير

هناك يتعاشق النسيم العذوبة تبهر الخضراء نفسي

ساعتها دعيني اغفو يا حبيبتي بين الاناهيد وانام

فان الاف الاحلام قابعة بساح الامل تنتظرني بلهفه

قد يبات السهر ينتهي سفر ينام الفجر بغير صحوه

تغطيني سدائل شعرك الخروبي ويغفو عشق ليلي

بين الاهازيج والترحاب اسرد لك من خوافقي لذه

تصاحبك نغمتي الحلوة يذوب فيها جسدك برقص

فاسرج لك على الرنين للنسمات من الشموع هواي

بعد كل لن استحب الرحيل بالمطلق علني اعانقك

ليبقى فضولي المدفون بخاصتك وقصور قصائدي

من هناك ستزفك كلماتي يا انثاي معلنة بالرضوخ

هناك تلون رشفات القهوة شفاهنا باستمرارية للبقاء


                             المفكر العربي

                         عيسى نجيب حداد

                     موسوعة نورمنيات العشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحر حبك _بقلم الشاعر السوري /فؤاد زاديكى

بَحرُ حبِّكَ الشاعر السوري فؤاد زاديكى لمْ أقُلْ إنّي أُحِبُّكْ ... رَغْمَ هذا لِي شُعُوْرُ شَدّني، يَهفُو لصَوبِكْ ... في مَعَانيِهِ يَفُوْ...