الأربعاء، 3 يوليو 2024

الحب الجريء _بقلم الشاعر /زين صالح


 ألحب ألجريء 


من هذا الذي يتجرا 

ليكون بديلا ً عني 

في فرحي وأحـــــزانــي ؟

يَـــا طائـَـــر ألشوق بلغها :

 أننـَــي ،  أحبها بجنون ،،،

فهي حبي  ،  وعالمي ،،،

و كل ّ كيَــــانــي ،،، 

واخبرها ،  أن  لون ،،،

 الفرح في عينيها ،،،

هوايتي ومقصدي ،،،

وعنوانـــــــــــــي ،،،

لمــــــاذا  يا قلبي  ؟

 كلما رأيتهــــا ، أحس ،،،

وكأنها اول مرة ، 

ترانــــَــي ،،،

أرى في عينيها بريقاً ،،، 

وشتاء دافَََئاً ، وحكايات ،،،

تروي قصص العشق ،،،

من عمق ألأزمانــــــــي ،،،

وشفتيها كزمردة او ياقوتة ،،،

تاهت بحارها وأرتسمت ،،،

على ثغر حبيبتي ،،،

من عالم الأنسَانــــــي ،،،

واعلمها أن البعد يعادينـــي،،،

ويتحرش بخريف  عمـــَري ،،،

فنيرانها تأكــَـل نيـــــرانــــي ،،،

 أخترتها لي وطــــــناً ،،،،

فحبـــها هويتـــي ، وعلمي   ،،،

أرضـــَي ونشيــــدي ،،،

وعيناهـــا التي اعشقها ،،،

ارقــــى أوطانـــــي ،،،

مراكبي في الحب راسية ،،،

فبلّغها أنني أنتظر أمواجها ،،،

تلاطم امواج شطآنــــــي ،،،

قل لها ان لا تؤاخذنــــــي ،،،

أن تصرفت بحيل الصبيـــان ِ ،،،

فأنا مريض حبها  ،،،

وعشقها ادمــــانـــي ،،،

ان ترحمنـــــي من وجعي ،،،

بلغت حدود الهذيـــــان ِ ،،،

أيها الله الواحد الأحد ،،،

سألتك ان تكون لي حبيبتي ،،،

وتنهي عالم اشجانــــــَي ،،،

وتلهمها وجدانا يشبه،،،

في الحب وجدانـــــي ،،،

بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...