الثلاثاء، 21 مايو 2024

أين أنا منك _بقلم الكاتبة /فوزية الخطاب منك

أين أنا منك...


أسألك... وأسأل نفسي!

وأكرر هذا السؤال

هل الذي بيننا عشق وهيام؟

أم ارتباط روح بروح... 

ذائبتان  في بوتقة الغرام؟

أعطيه اسماً... سيدتي

عرفيه لي...

ضعي له عنواناً...

إبتسامة عند اللقاء ....

دموع العين... عند  الفراق 

والتحية... عند السلام

ماذا تسميه... سيدتي؟

بحق كل ما بيننا من كلام

أوصفي لي كل هذا 

التوافق والإنسجام

قلبي مكلوم...

جسمي هزيل...

فكر مشوش ...

والقلب يحترق شوقاً... لا ينام

ينتظر التلاقي ...

ولحظة الارتواء...

والشفاء من السقام

آه... من كل  ابتسامة ساحرة 

رسمت فوق ثغرك الوضاء 

آه... كم أذوب في أحمر الشفاه

على مبسمك...

يطلق سحره كالسهام

ماذا تسمين كل هذا...؟!

كل هذا... ياقاتلتي...

قلبي... سجين في معبدك

يتلو تراتيل الحب... في محرابك

يرجو السماحة.. والعفو 

لأنك أنت الحبيبة الوحيد

المتفردة المميزة

أفرش لك أرض قلبي وداً.. وياسميناً

وأنثر قصيدتي على عتباته حباً

ماذا تسمين...؟  هذا يا سيدتي 

أراك  زهرة متفردة...

وردة تتبختر في لباسها الملكي

سحابة... انيقة

تنشر الخير في كل الارجاء 

ملاك يمنح الحياة... والدفء

لأرضي الجرداء 

فصارت جنة خضراء 

مورقة مزهرة

فيه العشب والماء ... والنماء

طيور عذبة الصوت... 

ماذا تسمين .... كل هذا سيدتي؟

ملأت العين والقلب عشقاً

وما عاد شيء يفرحني سواك

آه... سيدتي ... والف  آه

احترفت العزف ...

على قيتارة الحياة

صنعت أجمل الألحان

عيناك وطني... الوطن الأبدي

حضنك الدافىء... 

سكني ومخدعي

بلسم... جراحاتي... وآهاتي

ماذا تسمين هذا سيدتي؟

أنتظر منك الجواب.


بقلمي//

فوزية الخطاب 

                          16.05.2024

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتقوا الله _بقلم الأديبةالعراقية / تغريد طالب

  (إتقوا الله) من ديواني(كلمة حق في حضرة ظالم) (قصة واقعية عن نظرة الجهلاء للمتقين حولتها إ لى قصيدة شعرية ليستعذبها المتلقي)   ……… قالتْ له...