السبت، 10 فبراير 2024

داهية الزمان _بقلم المفكر العربي /عيسى نجيب حداد


    داهية الزمان

منك توهب الالقاب
انقشها على لوح ابجديتي
شرف ما بعده شرف أتتوجه ها هنا
وبين الخواصر خنجرك الدامي يشق ضلعي
جز العنق حتى أدمى مني الوريد جف النبض وهج
على جديلة امي تراقص خطاب سنين يقهر الطفل
انا نائح ايام بكائي بدموع خيبة على مضجع وجع
تهتز دموع الارتجاف خوابي عطاش ليسقط حجر
مرامي البوح سكاكين تنتهر وصفك بين كل احزان
يا غاديا مني على الجناح للحروف امضي كملتهبها
يا من على رمزية بوح تساق كذبيح حين تتعطرها
هذه مفاتن جميلتي بين يدي الايام تعانق محاكمك
ابث اشواق التين على مشتهى النفس لصغير العمر
تتجرع الروح مذاق سموم بالهجران ليتقياءها بهم
هناك صراع بين الالفة والحنين على ممتلك مزيف 
اخذ العقود مني بين التعب والشقاء بدون المقابل
رماني زماني بين اهزوجة عطفي وشفقتي بالعمى
لم احتسب فرط قطف عنب داليتنا سيهرع لاسفل
متهاويا بين الاشواك يتقطره الدم الجارف بالنكران
وهم هي المفردات أن ضربت الصدور لكنها تعشش
في سواقي النسيان يدور كأسي الفارغ يسقي الانا
ممزوج بالحسرات لاقوال الدهر يحاكي نبوغ القلم
ويل لي تلك سطور فارغة لم احسن ملئها بالابتعاد
مهجور وطني امسى بين ثنايا الاغتراب استنزفني
على خارطة الانفصال رموني بين لقم زقوم وفرقة
هنا متاهة تهمني العبور بين الاصبع والاصبع تقطع
غرور ايها العمر تاخذ المناصب على غفلة من حذر
لتبقي المفاجع تتوجع الروح على همم الميعاد نظر
يسلب الرهان القول لحكيم من طاعن سن لاحداث
اشعلوا النار في بستان زهور ليلتهب البيت بحريق
اوصاف تشتد برحالها على السطور للدفاتر بميراث

                            المفكر العربي
                        عيسى نجيب حداد
                    موسوعة نورمنيات العشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...