السبت، 24 فبراير 2024

حاجز من ضباب _بقلم الأديب العراقي /سرور ياور رمضان

حاجز من ضبـــــاب

//////

تُخنقني الآهةُ تلو الأخرى

يحترقُ دمي

يصعدُ من عمق شراييني

فينتفضُ القلبُ

يتسارع دقاته

وتحرقُني آهاتي

أتلمسُ الدروبَ البعيدة

سوف أمضي

وأظل وحدي والطريق

لن تراني من جديد

حين تسير بذات الطريق

من يعيدَ لي استقرار النبض؟ 

ربما إعصار الأسى

المحمول فينا كشعلة المصباح

يلوح بأشواقه المبعثرة

عالقا بين ظنون وشؤون

لعله مر من هنا

آه في أي فراغ تتأمل؟

مازلتَ وحدكَ تَتَأملُ بعيداً 

نَظرتْ  إليهِ بلحاظا  

دون كلام 

صمتٌ أمضى من النصال 

قالت : 

كمْ صرختُ صمتاً 

وإستمعتُ إلى صدى شكواي وأنيني 

بيد أن العمرَ يمضي 

والمجنون قلبي 

ما عاد يتحمل الصبر الطويل 

مثقلٌ بالأوهام والأحلام الذابلة 

حياتنا بالأحزان تتقد 

وتفوت أوانها وتبتعد 

يفصلنـــــا حاجز من ضبـــــاب 

سرور ياور رمضان

العراق

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...