عَتبةُ الغياب
/////
على أجنحة الضياء
لَا أَحَدَ إلا أَنَا
ولَهْفَة الشّوْق في النداء
يا أنتِ أتَأملُكِ
مثل باقة ورد
على أعتابِ الغياب
عَلَّمَتني
إنَّ الظلَّ يتبعُ صاحبه
حتى عند انحسار الضياء
كما الأحاسيس والقصيدة
تنبت الأحلام
مِن رُكام الأوجاع
وأنا أحاول رَتْقَ جروحي
وألزم الصمت
وأنْفُصُ بقايا الرماد
عن حنينٍ يعتمر رُوحِي
يقتحم جدار العمر
شُعاع النُّور من كوَّة نافذة القلب
ضَوءًا وبَهاء
يَحملني نحو المدى
لَا أَحَدَ إلا أَنَا
وَلَهْفَة الشّوْق في النداء
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق