صندوق الذكريات
ريم العبدلي -ليبيا
لا أخفيكم سرد ذات يوم عندما أطفأت شمعة ميلادي، تمنيت أن أكون صحافية مشهورة ، ومع مرور السنوات وخلال كل عام يمضي من العمر أتمنى نفس الأمنية ،إلى أن جاء عام التخرج وجدت نفسي أقف على عتبات الطريق، متمسكة بيدي التى ستكتب أول سطورها ليصبح الحلم حقيقة ، سرت بخطوات ثابتة، ربما فى بدايتها ألم أسرع خوفا من الإخفاق ، مع إني تعثرت آلاف المرات ، لكنى لم أيأس ، والإمكانات عند البدء لم تكن موجودة ، مرت سنوات الكفاح وضعت فيها أول بصمات النجاح ، وصلت حروفي وكتاباتى فى العديد من الصحف العربية بعد المحلية ، عقدت صلحا مع نفسي؛ لتكملة المشوار بالرغم من ضعف إمكاناتي، لكني فعلتها ، معبرة عن نفسي بكتاب جبر خاطرى ، مجهزة كتابين غير السابق، أحدهما يُبعدني عن المنغصات، والآخر يجبرنى بحوار الأشقاء العرب ، حتى يكون سموا خالدا بين كتب الدول العربية، وتصبح سنوات العمر التي مضت تاريخا يكتب بقلم من ذهب، ويكون نجاحي هو سر حياتى عبر الأجيال عندما أترك القلم وأكون فى صندوق الذكريات كمن من سبقوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق