[[ حالة ميلاد ]]
بقلم : محمــد سليمــان أبوسند
فوق غصن من أغصان القصيد
فتحت أبوابها للعابرين ، وتسابقت كالريح تجرى محلقة أقدامها بالفضاء ، كعصفور ينقر فى راس الزمان ، ناعس توسد حجر من أحجار ، والتحف من ضباب السماء غطاء ، ريشة ومحبرة وبعض الدماء ، كاد المداد ينزف كالأمواج ، يمتطى صهوة أحد الجياد ، فارس بليل شموخه كالنخل فى العلياء ، تتطايرت أحلامه كسراب بالفضاء ، وريش وقد عم المكان ، قالت ثناء مالم تبح به الأيام ، يالك من مغرم متيم هيمان بجمالها الفتان ، فنظر نظرة بالمرآة ، فرآها وقد سلبت منه اللب والفؤاد ، عيونها عين الخلود أبدا أبدا لقاؤها به لم يموت ، كبراءة الطفل الوديع حين تغفو به عيناه ، وبقايا من نسوة مبرقعات ، عيونهن تبرق متلألأت من أحد شبابيك الظلام ، يويحين بشئ مخبأ من الآلام ، تجمعن جميعا فى حالة
زحام ، ليشاهدن حالة من حالات ميلاد العشق والغرام ، التى لم تكتب لها الحياة
بقلم : محمــد سليمــان أبوسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق