السبت، 27 يناير 2024

حالة ميلاد _بقلم الشاعر /محمد سليمان


   [[   حالة ميلاد  ]] 

بقلم   : محمــد سليمــان أبوسند 

 فوق غصن من أغصان القصيد
فتحت أبوابها للعابرين ، وتسابقت كالريح تجرى محلقة أقدامها بالفضاء ، كعصفور ينقر فى راس الزمان ، ناعس توسد حجر من أحجار ، والتحف من ضباب السماء غطاء  ، ريشة ومحبرة وبعض الدماء ، كاد المداد ينزف كالأمواج ، يمتطى صهوة أحد الجياد ، فارس بليل شموخه كالنخل فى العلياء ، تتطايرت أحلامه كسراب بالفضاء ، وريش وقد عم المكان  ، قالت ثناء مالم تبح به الأيام ، يالك من مغرم متيم هيمان بجمالها الفتان ، فنظر نظرة بالمرآة ، فرآها وقد سلبت منه اللب والفؤاد ، عيونها عين الخلود  أبدا أبدا لقاؤها به لم يموت ، كبراءة الطفل الوديع حين تغفو به عيناه ، وبقايا من نسوة مبرقعات ، عيونهن تبرق متلألأت من أحد شبابيك الظلام ، يويحين بشئ مخبأ من الآلام  ، تجمعن جميعا فى حالة
 زحام ، ليشاهدن حالة من حالات ميلاد العشق والغرام ، التى لم تكتب لها الحياة 

بقلم  :  محمــد سليمــان أبوسند

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...