...أين الإنسانية..😪
حقوق الإنسان تتغنى بها النخب
وبساط الإنسانية بخبث يسحب
توثر يغديه إحتقان ممنهج
لفضائع عنف تأهب و انتصب
حروب إبادة ما خمد لها فتيل
تفقير و تهجير ممن هب و دب
حطموا الإنسان بأعذار وهمية
وأستبدلوا أمن السلام بالحرب
و حرفوا وصايا الإله بجهالة
ما كانت أبدٱ من تعاليم الرب
الإنسانية براء من كل شرورهم
لأنها أصلا ينبوع خير لا ينضب
الإنسانية فوق كل أعتبار ديني
بلا شرف إنتماء عرقي أو لقب
ينبوع قلب ببياض ثلج أزلي
متناغم مع الكون كنغم طرب
محبة لخلق الله لا سواحل لها
عطف و إحترام بحنان و أدب
الإنسانية مقام لا يغادره مؤمن
تخطى حاجز الحسب والنسب
الإنسانية ومضة لإشراق رباني
لها مجرى بجوانح الروح عذب
حق الحياة على راس مبادئها
تغديه بدماء من وتين القلب
الإنسانية رفق بالبيئة وزخرفها
مثل في حسن العناية يضرب
أما الإنسان فهو واسطة عقدها
معها مكرم يرتقى أعلى الرتب
أعيدوا للإنسانية بهاء حقوقها
أبدٱ شمس الحقيقة لا تحجب
أغتيلت الإنسانية وحفر قبرها
إغتالها غرب مع ساسة عرب
نشيعها بغصة في مهج أرواحنا
أمل كالماء بين الأصابع تسرب
هو واقع حال شئنا أم أبينا
صادم ليس لنا منه أي مهرب
نسأل الله لطفٱ في ضيق حالنا
و لا يعز على الكريم أي مطلب.
بقلم: سفير السلام العالمي.
الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
آسفي.. المملكة المغربية : 🇲🇦..27....1....2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق