من الذكريات القديمة..
كأني أكتب لك دون شعور
ولم أحفظ ما كتبته لك في قلبي
وشغف روحك فلا أعرف إن كانت
روحك تسكن بجسدي
أم روحي تسكن في جسدك
ينير أملاً في عتمتي
مُزعج هو الحب
مُزعج هو الحب يا سيدتي
لا دين له إن لم تكوني معي
يختلط عليّ صوتك ومرورك
فأرى الصوت وجود
وأرى وجودك روح البقاء
وأُبحر في عالم الصمت
لئلا تحرجني الكلمة
فأسقط على ما كنته قبلك من حزن مبعثر
أنا
أنا لست شاعراً ينتظر قول القصيدة
فيما تنثرين في حضورك من جمال مبهر
وأنوثة تتحضر
أنا وأنت
إن كان لنا لقاء آخر
وأن نجتمع في كلمة واحدة
ضيفان خفيفان على ما يُفسر من معنى للغيوم
بشتاء ممتلئ بحنين الأرض للمطر
بلا سؤال عن غدٍ
لا يعدنا بغير الأمل
فأحضر وتغيبين
وأنظر إلى غيابك
يهيل عليَّ حزناً دائماً
حتى لو لم تكوني ما أنت عليه من غياب
سأكون أنا ما أنا عليه من حضور
كأنك معي...
26 كانون الثاني 2021
قلم علي سليمان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق