ُسننُ الإلهِ. سننُ الإلهِ على الدوامٍ تغيَّرٌ
في كوْنهِ في سائرِ الأطوارِ
هلْ دامَ ليلٌ في مرورِ حياتنا
أوْ دامَ مخلوقٌ مع الأعمارِ
فلكلُّ ظاهرةٍ غروبُ نهايةِ
وغدَا تعودُ لموعدِ الإظهارِ
عامٌ تولىَّ إلى الرحيلِ مغادرًا
دنيا الحياةِ وسائر َالأقطارِ
والعامً مرَّ على العبادِ تباينَا
مابينَ سعدٍ ثمَّ عينِ مرارِ
وسعادةٍ ومواجعٍ وشقاوةٍ
عامٌ يقومُ بسائرِ الأدوارِ
فالبعضُ عاشَ حياةَ كلَّ تنعمٍ
والبعضُ عاشَ عظائمَ الأخطارِ
هلَّ الجديدُ إلى ربوعِ بسيطةٍ
واللهُ يعلمُ كاملَ الأسرارِ
فالناسُ تأملُ في بشارةِ خيرهِ
يأتي إليهمْ حاملَ الأنوارِ
واللهُ يمنحنا الأمانَ وطيبهِ
ونعيشُ بينَ حدائقِ الأزهارِ
وتعمُّ في دنيا الحياةِ سكينةٌ
ورخاءٌ عيشٍ ثمَّ كلُّ ثمارِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق