غزة
خبزُنا المفقود ،
خبرُنا المعلق على حياتِنا الجوفاء،
عجزنا،
خواء كلماتنا ،
رؤوسنا "لا تفرز"،
أفكارنا معطوبة.
جرح غزة يتعمق...دماؤنا تنزف كل يوم، صراخنا هباء .
كلماتنا لا تمنع جريمةأو حتى تُبطىء حرباً، تمضي الإبادة الى اسرة الأطفال، كلماتنا لا تؤخر الموت ،لا تمنحنا لحظة من حياة.
لو كان للكلمة يداً تحتضن طفلاً بلا عائلة ومسناً بلا مأوى وأماً بلا أولاد،لو كانت الكلمة عربة تجر أطفال أماً "حديدية"بأربع أيدٍ تدفع أطفالها لأمل النجاة قبل أن تهزل الأرض وتبتلعهم.
لو تنقذ كلماتنا طبيباً وُضعَ في مَشرحَة الموتى في "مجمع الشفاء".
لا شفاء من هذا الموت البطيء،
الصراخ لا يصل.
مانفع الكلام؟يُسَكِن ألمَنا بالتفريغ، ربمابالوهم أننا قد نجد في الصباح شمساً أشرقت.
شمسنا باهتة،ليل غزة ينير السماء،
هناك حيث تنام ملائكتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق