جلس ليكتبَ
وهي قبالتهُ
هادئة
صامتة
كتبَ .. وكتب
رفع رأسهُ
نظر إليها
وفي عينيه
بريقُ أمل
سألتهُ : ماذا تكتب؟
قال : بعد لحظة صمت
اكتب لكِ حنيني
بقلمي الأحمر
ليس على الورق
بل على جدارٍ
يخُطُّ بكوفيّتي
و على روابي
قُدسي
بأحرُفٍ تاريخية
آهٍ .. كم يحلو لي
الجلوس عندكِ
والأمنيات
ويحلو لي أن
أُسمّيكِ معشوقتي
تعالي ..
اقتربي ..
لم يعد عشقي لكِ
صمتاً او سرّاً
بل أوراقٌ
يقرؤها أُميٌّ
وجهي المحموم
أصبح اسطورة
خذي معك اشواقي
حين تبعدين
خذي معكِ
نبضات الروح
وكل الحنين
وتذكري
انكِ اسمي وعنواني
وعلى جبيني وشمكِ
سيبقى خالدا ً
مدى السنين
يا غزة يا ام الأحرار
واسطورة الأنين
(هلا مصرية )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق