((( بعد عام )))
لا أدري كيف بدونك تمر الأيام ....
ولا أدري إن كنت أحيا في واقع أم أوهام ....
فغيابك أخل بتوازني وأرهق كياني .....
وأحاط بنفسي فلا أدري إن كان مكافأة أم إنتقام ...
فما أعانية في بعدك بشع وغريب .....
لا تجمعة سطور ولا يصفة قول ولا كلام ....
وكأنني نبات أخضر حكم علية أن يعيش في الظلام ...
يرهقني كثيرا البعد والفراق ومن ثم الذركيات ...
كم طلبت منها رفقا وتوسلت لها بأدمع في عيون غلام ...
كيف الهروب منك والتخلص من هواك .....
وحق أنني لا أراك في يقظتي لكني أراك في الأحلام ....
نبت الحنين آليك حين أخر لقاء ....
فما بالك بضحيتك بعد مرور عام ....
إما أن تعودي أو ترحلي تماما من عالمي ....
وليت الهوي يكف عن توجة الطعان لي ورمي بالسهام ....
القلب لم يعد يقوي علي التحمل أو الدفاع ...
والصحاف ذابت من الحنين وكذلك جفت الأقلام ....
وكل إتفاق وقعتة مع الأيام صار من جديد حرب ....
فلا سبيل لهدنة أو تسوية أو معاهدة سلام ...
وإني لمحتسب عند الله قلب صابر تائب ....
وقد عاد وندم علي كل المعاصي والذنوب والآثام ...
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق