كان الحرف بحبر القلم في الحب ينساب
شاء القدر تحول لألم وعذاب
تعرٓج ممره للوم والعتاب
نكتب ونقرأ للقارئ ألف حساب
غاب ألود وألحرف يضعف أمام مفهوم ألانسياب
ولم يعد متسع في ألصدر لكل عقاب
هاجر ألعشق عش ألاحباب
تدمر ألقلب فاعتنق الثواب
لكن الجوى فتح كل ألابواب
بحثا عن الفرح بعد الغياب
فآمنت أن المؤمن بالعشق مصاب
و من شدة الاحزان يرقص على نغمة الرباب
والمعاني من المعانات تنجرف كالتراب
والدموع تنساب على الخذوذ من غير أسباب
والشوق تكدَس كغيمة سوداء تحيطها لعنة الضباب
تحول عشق الارض لعقاب
ليُستقبل الذل بالترحاب
والظلم على صواب
يا قلبا لكل الرذائل مستجاب
يكفينا ما لقبُونا بأخبث ألألقاب
فالعاشق للحق بالأذى مصاب
شعبي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق