// ظلم تحت الظلام //
تلاشى موعدنا....
لما اختلفنا مع ساعة اللقاء
قصفت حافة رصيفنا
وصار الحديث شقاء انفاس
وعياء كاهل
تعب من ظلم توغل
في مطبات الظلام عبثا
هز الجنوب غدرا
وما تبقى من أمل
بين العيون الناعسات
وأنامل الزيتون اليتم
حكايات تبخرت لياليها
مزجوها بالدم والدخان
البسوها غبار قنبلة
تعود عنها صبر تاريخ أمة
لا يراه الا من احرقت ناصيته
بوابل من عهود الكذب
ورشقات علامات الاستفهام
تلاشى موعدنا..
ونسينا بوابة الانسانية والرجاء
عصرنا بلا رصيف
ولا قارعة طريق نعبدها
قبل أن تعبد...!!
سنين الشوارع والطرقات
أخفت صورة الأنوار
كانت تحكي وتؤنسنا
وغدا تواسينا
الى أن ينتهي الأجل..!!
ظلم تحت الظلام محاصر
ليته ينام مسترخيا
بعيدا عن صدى النكبات
عسى الأقزام والأذيال الشقر
يمسحون وجوههم
ويحلقون عاليا..
الى فلك الابتهاج اللا منشغل.
"بقلمي"
محمد نجيب صوله/الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق