هنيئاً لي وَحْدَتي
كرهت يوماً
وحدتي
وعزلتي،،،،،
بحثت عن قتل
وحدتي،،،،
اخترت قلمي
وقصاصات
اوراقٍ أخلد فيها
مشاعري،،،،،
كتبت همسي
وجعي،،،
همي،،،،
المي،،،،،
كتبت احساسي
ترجمت نبضي
عددت أنفاسي
كتبت بمدادٍ
لا ينسى،،،،
كان المداد تارة
دمعي،،،،
وتارةً دمي،،،،
سافرت في
عالم الخيال،،،،
بحثاً لي عن مرتعٍ
مع أطفال
ذكرياتي العبِ
راقصت فراشات
الليل وهي،،،
تحوم حول،،،
الضوء فرحاً
راقبتها وهي،،
تقبل النور
راكضة لحتفها
فتحترق ليس
لها غدِ،،،،
سامرت نجوم
الليل
فاحرقتني
الشُهُبِ
انتظرت غدٍ
يأتي فيا لِغَدِ
بحثت بين
الوجوه لعلي
أجد قمراً
فوجدت ووحوشاً
بكيت عزلتي
تنهدت وحدتي
ركضت لصومعتي
انشد خلوتي،،،
لامسح نزوف
جرحي،،،،،
تنفست الصعداء
بعيداً عن الاحقاد
والحساد ومن
بهم مرضاً خَفّيِ
هجرت كل من لا
يفهمني،،،،
فقلبي لم يجد له
قلباً نقي،،،
وروحي تعثرت
لم تعد بمن
حولها تحتفي،،،،
فهنيئاً لي
بصومعتي
بنسكي،،،
بوحدتي ،،،،
بقلمي كوثر صالح
في 23/09/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق