السبت، 23 سبتمبر 2023

وادي الظلام _بقلم الشاعرة /كوثر صالح

 وادي الظلام

سافرت روحها ،،،

الى وادي الظلام

السحيق،،،،،

فلم يعد يهمها،،،

البرييييق،،،،،

سافرت  تاهت،،،

بها،،الطريق،،،

بعد  مشقة ،،،،،،

وعناء اكملت،،

المسير ،،،وصلت

المضييييق،،،

جلست في الوادي ،،،

تنادي ،،،صدى،،

صوتها ،،يعود إليها

حراً ،،،طلييييق،،،،،

تأملت ،،بنظرة،،،

فاحصة الجبال،،،

الشاهقة على جنبات،،،

الوادي ،،، واستهوتها

الطرييييق ،،،،

مشت ،،،،، تخاطب 

نفسها،،،هامسة،،،

لذاتها ،،، هل من 

مخرج يا ترى،،،،

مضت في طريقها ،،،

حتى  وصلت الى

تلة في نهاية ،،،،،

المضيييق،،،

تلةٍ ،،،،غناء كأنها،،،

قطعة من الجنة،،،

جمالها عانق،،،

السماء ،،،،،نسيمها

محمل برذاذ ،،،،،

البحر،،، العتيييق،،،

جلست على ضفة،،

البحيرة تراقب ،،،

الطريق ،،، الأمواج

تترى واحدة تلوَ

اخرى،،،،، ترسم

لها ،،،طريييق،،،

تسللت لكوخها 

القديم،،،،،،ومن 

حولها يغطي المكان

الاديم،،،،

قررت العيش في،،،

كوخها،،،،واعتزلت 

البشر،،،، لتنسى

الضجيج وتقتل ،،،

الالم،،،،،

قمة المنى لديها

أن تسكن كوخها،،،

المهجور ،،،على 

ضفة البحيره ،،،،

في نهاية،،،،،،،،

 الطريق ،،،،،،،

كوثر صالح في 01/08/2023


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعيني أكتب _بقلم الشاعر السوري/ أحمد محمد علي بالو

 دعيني أكتب  هزمت على صدر بساطي تمددت كجريح مكلوم  دفعتني لتقديم تنازلات  بحق ما يسمى فلسطين  وغزة هاشم تستغيث  تستحم بجمرة البقاء  حركت في ...