ولما تلاقينا
بقلمي كوثر صالح
ولما تلاقينا من
بعد طول
الغياب
اقترب
مني ملهوفاً
يود عناقي
فعانقته
روحي
وباحت العيون
بالعتاب
ومن شدة
لهفتي
اغرورقت
عيناي
بالدموع وقلبي
ذاب
وهب النسيم
رقراقاً
واللقاء
طاب
وضمني إلى
صدره
وقبل الجبين
وقطف ورد
الخدود
وخاطره استطاب
وهمس لي
همساً بكلماتٍ
رقيقة وجعي
منها غاب
وتراقصت
أحرفي فوق
شفتاي
وتلعثمت وضاع
الجواب
وهتفت
جوارحي
فرحاً باللقاء
وقالت بعد...
هذا لا غياب
كوثر صالح في 27/07/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق