أصفادِ بلا مفتاح
.........
يلاحقني طيفك
رغم أني لم أراك
يرن بأذني صوتك
كأني أطير في سماك
أصفاد تملكتني
وقررت الهروب
ولكني مقيد
بأصفادِ بلا مفتاح
إلي متي
وأين أهرب منكِ
فأنتِ في ذاكرتي
مليكة أحلامي
ودرب خيالي
ومعكِ مفتاح حريتي
ولكن للأسف
لا أستطيع أن أصل إليكِ
فأنتِ في قصر مرصود
ومن حاول الوصول إليه مفقود
فكيف الخلاص من أغلالك؟
وكيف الوفاء بالعهود؟؟؟؟؟
......... خربشات علي جدار الروح
بقلم /ايمن ابو يوسف 29/7/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق