وبكت حُروفي
عندما يضيعُ
منْكَ ألطريق
وتجدُ نفسكَ
في مُحيطٍ من
ألوهم غريق
وتفقدُ عينيك
لمعانِها والبريق
ويَمُرُ عمرُك
كرحلةِ ضَياعٍ
تنتهي بنهاية
طريق
وتتعالى بِبَحرِ
أعماقِكَ صرخات
ألندم
وتُناديك هواجِسِك
من ألعدم
وتُحِسُ بِقِصَرِ
ألحياةِ ما بين
نَبضةِ قلبٍ
وخَلجَةٓ ألم
وتتوهُ جَوارِحك
التي كانت
تُحلقُ في ألقمم
وتَلوُمُكَ أحزانك
وتختنق من
ألندم
وتغيبُ ومضات
ألنور ألآتية
من ألعَتِمْ
وتنعزلُ في
عالَمِكَ ألملئ
بِالٔسَقَمْ
وتَزورُكَ أوجاعُكَ
ليلاً ويقتُلُكَ
ألشجن
وتهربُ منكَ
خفقاتُ قَلبِكَ
ألمنفطر
وتُغَادِرُكَ صٓراعات
أفكارك ويهجرك
ألزمن
وتثور فيك
أغبِرة السنين
والعمر ألمنصرم
وتبحث في دفتر
أيامك بين
صفحاتِ حياتكَ
عن حُلُمْ
وَتَزُورُكَ أرواحاً
تُشعِلُ فيك
ضَوءً يُحّتَدَمْ
وتبكي حُرُوفُكَ
وَتَتَطاير أوراقِكَ
ويَتبعّثَر أَلكَلِمْ
ويغزُوكَ طوفان
ألهمومِ
ويعْتَريِكَ ألجَفَاء
كَفاقِدِ لَذَةِ
ألنِعَمْ
بقلمي كوثر صالح في09/05/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق