دعني و شأني..
،،،،،،،،،،،
دعني ابق و احتفظ..
بماضٍ قديم، يأتي و يتجدد..
اراه ٱت،،، بحلته الجديدة..
على طاولة اللقاء..
يلبس الحب جلبابه..
في غياهب الضياع..
ترسو الأفكار في ميناء غيابك..
اتهجاء مع لواعي...
اكفكف دموعي بكم قميصي..
اركظ مع ظلي..
و تارة اختفي من قساوة خوفي..
بصيص املي لم يعد بصيصا...
تتسرب ٱهات قلبي..
في عتمة ليلي الدامس..
صليت صلوة الغائب..
على جثمان امنيني المسجاة..
و أقمت لها العزاء...
في أروقة وجداني..
و جيشت احاسيسي..
و نعراتي الملثمة بكوفية حدادي..
والمشيعين بلا هوية..
تلك هي عبراتي و شجوني..
تلاحقني و تراودني،، تتبعني..
شيعت جثمان امنيتي..
انا و امنيتي التي عانقت..
خيالك و طيفك المتستر..
باهداب نواظري.
دعني و شأني..
هل لي نصيب..؟
اتسامر مع حلمك الذي يأتيني..؟
كلمح البصر..
تارة يحضر و تارة يختفي..
يناجيني همسك..
يستيقظني و انا..
اتقلب بحسراتي....
يمينا و شمالا...؟
لم ارضخ لوجع السنين..
اكابر بنفسي على علم..
اعاند ايامي و سنين عجافي..
لم اركع لقدري ولا لقسمتي المحتومة..
حين تتمادى علي..
و تضب مخالبها على اعناق اشواقي..
سأقوم اجمع ما تبق من اعوام عمري..
البس و اتأنق..
اخيط ثياب خيبتي..
بخيوط من املي الذي..
تاه في سراديب طريقي..
و اُصحح تمتمة لساني..
و اُهَدأ رجفة شفاهي..
لى و لك تليق قوافي قصيدتي..
هاي هي قصيدتي.
اتتك خاضعة خاشعة..
تبحث عنك..
تتسلى بذكرى و موعد..
و وداع و عودة..
من أرشيف حب قديم..
لم تكن في الحسبان..
شمسنا تغيب..
و تغطيها الغيوم..
يغتالها قدري و قدرك..
ظلم السنين..
يرصدها الضباب..
و بشاعة ليلنا الحزين..
✍🏻 ابو وحيد اصبحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق