حبآ بلا منازع..
من يطفئ النار التي
هي الآن في كبدي.
من بعد أن فقدت
من كانت لي هي سندي.
حتى وإن كان الجميع
قد يعارضني فهي أبدآ
لاتقف بكل الأحوال ضدي.
أمي..يا تلك التي كانت
نبع التفاني والحنان.
فرب العزة كان قد ذكر
الأمهات في القران.
لسمو دورها وتعاظم
شأنها منذ خليقة الأزمان.
يا كل الكل إنت ويا حبآ بلا
منازع عن أي إنسان.
ومن منا لم تجود له أمه بكل
ما لديها من غير مقابل أو
إحسان.
فهي تلك التي كانت ستحتويك
إن جار عليك الزمان.
وهي التي كانت ستدعمك في
كل موقف من غير حسبان.
وما رأيت إذ رأيت في كل
طباعها إلا بذلك العرفان.
وبواعث قد لاتعرفها أنت
ولكنها كانت تعرف بأن
عهدها مع أبناءها مصان.
وتلك هي قدرة الله في
خلقه ليحقق العدل فينا
والأتزان.
فقدر الوالدين كبير لدينا
ولكن الأم تتقدم دائمآ
بحنانها وحرصها ما بين
الأخوات والأخوان.
ولا تفرق في تعاملها إلا لمن
رأت بأن أحدهم يستحق
إهتمامها لترفق معه بالإتيان.
الأحد : ٢٨-٥-٢٠٢٣
خالد العامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق