حاورتها فيما يطيبُ بنفسها
عنْ كلِّ حسنٍ بالمحبةِ يكرمُ
وصفاتُ منْ يهوى الوصالَ بقرْبها
فتجاهلتْ والصوتُ منْها يعدمُ
فوجدْت نفسي بينَ بحرِ غارقٍ
والقلبُ صارَ إلى الخيالِ يجرمُ
فالحبُّ كمْ هزَّ الفؤادَ بعشْقها
والنفسُ مابينَ الصراعِ تكتَّمُ
مهما تذقْ بسهادِ ليلٍ دامعٍ
والوجدُ منْ وصلٍ الأحبةِ يحرمُ
لاتقْدمنَّ إلى حبيبٍ قبلما
يأتي الشغوفُ إلى الحبيبِ ويفهمُ
أن المحبَ لمنْ أحبٌ تلهفٌ
رغْمَ التشوق إذْ بهِ يتعلثمُ
ويموتُ منْ خجلِ الحياءِ وهزةٍ
عندَ اللقاءِ تراه خوفًا يحجمُ
*****
بقلم كمال الدين حسين على
البلد مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق