أسيرٌ
*******
بعدكِ يا مهجةَ قلبي
أصبحَ جسدي عليلاً
أصابَه الوهنُ
وكأنهُ غدا أيلولَا
غفَت فيهِ تراتيلُ الفجرِ
وتاه في المساراتِ
ينشدُ من صبحكِ قليلا..
حتى المساءُ باتَ
في محرابِك أسيرا...
يا مهجةَ قلبِي
سجينٌ أنا في
سحرِ غرامِكِ
يا قبلةَ الروحِ
ونبضَ السنينِ..
أيامِي بدونكِ حكايةٌ حزينة...
والنهار مجرّدٌ
من كلِّ الألوانِ
و لوحَاتي أصبحَت
ظلالاً تطلبُ التبتيلا...
*****
الأديب محمد ديبو حبو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق