اعتلال
النومُ
يمضغُ أقدامي
فأصحو
لأستجيرَ بالأرضِ والجدرانِ
الحُرقةُ لها مخالبٌ
والصَّليلُ يعتمرُ عظامي
أتمسَّحُ بالآهةِ والأنينِ
وأتوسَّلُ للنارِ أن تغفو
لتسرقَ أوجاعي لحافُ السكينةِ
ويرقدُ الأرقُ في دمي
ولو لبضعِ وقتٍ من الليلِ
ينامُ السكونُ ولا أنامُ
ويغطُّ الحلمُ وأنا أتقلَّبُ
فوق مرارتي
وحدُها دموعي تحاولُ
أ
نْ تستحضِرَ لي الدَّواءَ
وتجهِّزَ لقلبي الكفنَ . *
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق