مشارف معاني
مشارب حرفي الذي تنسم من
عبير نبع سحرطيفك الصافي
ملتقى بحبوحةسلوك مداد سردي من
بين ماظفر خيالي أمشاج قبض أناملك قيعان
أرض الكتابة بخط لايمل خلف خطاك مصير أهداف الغرس نماء بسط عناق الطرق الثمينة صبية عصية على شيخوخة جلد الضجر وندبات الحزن الدفين ومرارة الأسى
على إيقاع تخوم صرير الباب ألقت في
وجداني موسيقى رؤياها وما تطور بيننا الموعد
على أوتار الشغف الأكبر في
عبير سندس ما تموج نهر لقياها عبأت من
عذوبة ألقاب السكينة ماء الطمأنينة سريان جداول
هضابها بالشرح المفصل الغير قابل للتكلس
أو تلك التشنجات من
فرط ماوقف انتظاري
على قدم وساق
تعالي ثم ألقي حبل
الوثاقة على أوطان خيامي
أوتاد طبقات هيامي النسمات الحرة بيننا من
أوداج قبس الحقل الوردي
حواسي استنسخت من
رحمك دفء الخصوبة والتدفق
على درب قابليات بدر الولادة
طبع الحسان والتأمل اليافع فوق ما لملم
عشقي قصاصات أوراق الربيع تعالي
صنيعة قدري من
بحور التجسد
أوراق التدثر
الثمرة الغضة الطرية التي
ترتع وتلعب في
روح مٱقيك والقوافي الخضراء في
زمن التصحر والجفاء علت بشوق
غير عارض ممطر أنماط أصول ألوان
الفتح الأعظم من
فوق سبورة تباشير سطح بياض البشرى ومن
جامعة فجر الندى قطرات التذوق الحر
أخط للتأبط حقائب جيوب المعارف
سري صاحب تعاريج الهنا بيت السرور وما تناثر
الشعر على قوام نبرة ذاكرتي ركبت صهوة الصور البديهية
البديعية بسبر غور خيالي الذي يقتات على
نقش الصبر على لحاء شجرة السنديانة
تلك من
أنباء رباطة الجأش في
وجه العواصف دونك تعالي
حاضرة محفل التكوين منتهى لذة
هز غصون الفرح بوادر ذات نكهة من
فرار الهم والغم والنكد الأزلي لفم النقلة النوعية
شبكة من
حداثة صفاء ونقاء وما أفردت لصفحة شروق
ضخ التطور الصخب المذبوح على نصب فقه
الطالب والمطلوب
بين حناياك قطفت من
وجهك الصبوح وقفة أينعت ولم تبوح إنه من
حسن ماصب شبابك الأزلي القوالب من
الصياغات المطمورة
بختام الفرارات من
سذاجة قفزة القرارات
على درب ماوشوشت
أقدام التيمم بغبار المارة رزقت من
الخصائص لب المناجاة الساحات الموعودة
بمطر طوفان العناق تعالي لقد ٱن لسهل خراج القطاف
أن يقطن أبراج خراطيم الفيلة بكل واد من
حشائش حساء البوح النبيل بيننا أصبغت بالف نغم فتح أبواب الدهشة بين أروقة بيت لقيانا المعالم من
مقادير أنثى مستثناة بالذهب الأصفر جبال قمة
العجب بيننا وطيور سعي الغرام أجنحة من
طيب ظلالك وما أسلم دلالك من
فوق الطرق الصلدة بعناد غير قابل
للطي والكتمان والنسيان بقفل القهر
وصدا المصادرة تعالي نافذة للتنفس بيننا من
إطلالات ابتسامتك العجيبة بأفق من
تقاليع ذات أفنان المساء أغطية من
قبس التسوق يابدر البدور في
مراعي الوشم الذي يقتات على
ذوباني خلفك تعالي في
عمق المحاكاة تجسدات
فوق مساماتي نبيلة لوحة إطارها الدر العصي على
أنت متاع نفسي على جدران عليقة ماحصدت بلقياك
الزمن الجميل بأيقونات ثلاث الماضي والحاضر والمستقبل
فصلت للوشاح الأحمر رقعة عنفوانك تعالي لقد بنيت عتبات الموقف بهدم الندم الذي يحول بحجب كثيفة وحدود يرعى عليها جراد الكبر والصلف تلك من
أنباء الومضة على عجل خطفة من
سمر إلقاء القصائد بيننا حرف عناق الطرب
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق