مرٌ الحياة
أيتها الآيام لاتقسي بعد...
فمرارة الآيام لم تمشي مع الوقت..
نشأنا بجو أسرة لطيفة حنون
وقبل أن نعي مايدور ..تغيرت الأحوال وتباعد الخلان ..
بحجة إكمال نصف الدين
وشحذوا سكاكينهم عليك يامسكين ..
جعلوك ذا مسؤولية بمعنى الحرية..
وكانت الضربة القاضية بدون روية...
سارت رحى الإيام بأنتظام وروتين يجعل الحياة مرار
وبين عام وعام كبرت الأطفال
ليشوب الحب والأستقرار..
كما اعتقدنا..للأسف زاد حملنا
وأعوٌج ظهرنا ..وخط الشيب رأسنا..وبكى القلب دمآ ودمعت العين ونشف مقلها ..لترى أكبادك بطولك وتعاد الكرٌة..
كبروا ..تزوجوا ..أبتعدوا..
وخلفوا ورائهم الأشتياق والحسرة..
وأحفادك الصغار كالبدر في سماء مقمرٌة ..
ترنو إليهم وتشتهي قبلات على خدودهم المحمرٌة..
أو مداعبة وجناتهم ..لتصحا من غيبوبة الأحلام وتذكرك أنك بعيد بالمرٌة ..
فيعلوا صوتك بالدعاء لهم وانين آهاتك تزفر زفرٌة...
فتقلب بصورهم وخلجات صدرك تعلو وتهبط أشتياقآ مع فرحة وجودهم بالحياة وتدعو لهم وتدعو وتعيد الكرٌة ..وتتمنى لهم سعادة العيش عالحلوة والمرٌة ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق