أشواق الشتاء...
إشتاق القلب كالبركان
وقف ينتظر طيف الحبيب
مع زخات المطر
إشتعلت الجوارح شوقا
وحنين وأصبحت الروح
في خطر
ومازلت أفكر وأنتظر
في غياب البشر
هل أرى الحبيب أو طيفه
المنتظر
على باب التخيير والإختيار
فتأكد لي أن هذا ماأبتغيه
لعله حسن القدر
إلهام القلب سيطر
وأنه لاحراك حتى
ينتهي الأمر
وأرى قدري هناك بعيدا
يقترب خلف الشجر
مازالت تمطر ولن أتواني
حتى يصفو الجو ويمتلئ
النهر
فهل مقدر لي أن ألوذ بما
أريد وأنتصر
أفكار تواتيني لعلي به أظفر
وأحتفل بإستقبال الروح
المفقودة مني وخاطري
يجبر
وألتقيه ويحلو بقربه السهر
ونختبئ من برد الشتاء
بجوار مدفأة الروح العطشانه
لكلمات وحكايات ونلعب
كل ألعاب الغرام وروعة السمر
وقهوة من يدها تدفئ القلب
المنكسر
ونتبادل رشفات ويرحل عني
السهد وألانين وألوذ بحنين
وحنان وأمان
ومازلت أفكر وأنتظر
وأنا أقف على باب الإنتظار
وهذا حالي وحالتي الٱن
أتجرع كاسات وكاسات
من الصبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق