2022
في فضاء قصيدتي
دعنا نحصي كم حرف
سيولد في مسائنا هذا
أنا أصبو
بقصيدة ناطقة
عن أيامي معك
أن تهاوت الكلمات خجلة
تظل مستوطنة
بخلايا الذاكرة
جربت كتابة الحرف
عنك وأليك
أقرأني جيداً
ستجد كتاباتي
بلاغةٌ جارفة لعيونك الناعسة
بعض كلماتي عالقة في ذاكرتي
كل حرف مني أليك
أراها أبعاد واسعة بيننا
بقدر ما يكون للشوق
مكان في قلبي يؤرقني
دفاتري تزدحم بخيبات الحنين
لأشاغب بقصيدة مجنونة
تتحدث عن حبك والهجران
فأحضن حزني المتواجد ببلاغة قصيدتي
مع طيفك الساكن في ياءات النداء
هي في الورقة الأخيرة
التي غادر بها قلمي من بين السطور
شلّت القافية
فلن أبصرك أبداً
سقطت عارياً من قصيدتي
أيها الغائب العنيد
زكية سعيد العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق