ماسأفعل.
هل سأطرق بابكم مرةً أخرى
أم أقف أنظر للمقبض فترة.
هل أمد الإصبع الوسطى لتطرق
أم أرد الكف مصحوبا بجمرة
حيرةً تملكتني
واضعا نفسي على تقطيع شفرة
افتح الصفحةو اكمل مابدأنا
أم سأغلق مانهيناه بحسرة
ماسأصنع..
هل سأصرخ ملفتاُ نحوي انتباه
أم سأبقى حاملا في صدري عبرة
اخبريني .إنما
دون كلام
دون خط
دون نظرة
بل فقط في داخل الروح اهمسي لي
دون أن ترسلي نبرة...
فلاح السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق