على حد شفرات قصائدي
كم من فتاة سقطت شهيده
معظمهن كانتا عواقرٌ
وبينما قصائدي وليده
من انتقيها تأتي لي بغمزةٍ
ليست بعيني غمزة القصيده
اقتنص الشاردة المهروله
واترك الساكنة اللبيده
فسحر اشعاري كسهم مارقٍ
لاينحرف رميته سديده
لااكترث لمن تود بسمتي
وانتقي المزعجة العنيده
وكنت ذاك الفارس المجلجلِ
صاحب تلك السطوة العتيده
بلحظة اهوى بوخز نظرةٍ
كوت فؤادي كوية الحديده
وأسقطتني عاشقا لايرتضي
غير اللتي بعشقها فريده.
فلاح السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق