الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

لن أعود اليك / الاديب د.صلاح شوقي

 .........(( لن أعود إليك ))

                 ★★★

كيف أكَذِّبُ فِيكَ عينَيَّ وقَد

رَأيتُكَ ، تتأبَّطُكَ  الغَوانِي


وضَحِكاتُهُنَّ مُستَرسِلة بالوَلَعِِ

صَخبُهُنَّ فَجُورًا ، صَمَّ  آذَانِي


هذه تتَمايل حَانِيةً عليكَ ، و 

تِلكَ ، تهمِسُ ، ثُمَّ تُقَـهقِهُ لِثَوانِي


وأُخرَى تُعانِقَكَ ، وتُطِيل التَّأمُّلَ

فِي عيونٍ سِحرُها ، كم أغوَاني


و كاسَاتٍ تُقرَع ، (في صِحَّتِكَ)

رَشفتها توقِدُ نارًا ، بجَسَدِ البَردانِ


وصَالةٍ خَفُتَ نُورُها ، فاشتَعلَت 

نارُ قلبِي ، بالنياطِ و الأركانِ


ليَطولَ العَناقُ ، وتنهَمِرُ القُبلاتِ

ثُمَّ تُقسِم كذِبا ، ما كنت جَاني!!


أتذكُر، دَومًا أُهَامِسُكَ (حبِيبي) ،

حِينَها ، لَيتهُ  ، قُطِعَ  لِسَانِي


أنسِيتَ مَعسُولَ حَدِيثِكَ ، عَنِ 

العِشقِ والوفَاء ، بأحلَى المَعانِي؟


أفِيهِنَّ جَدِيدٍ عنِّي ، هن بلا

رُوح ، أم جذَبَكَ الجَسَدُ الفَانِي؟


مانَدِمتُ إلَّا على دمعٍ  نزَلَ شوقًا

إلى مُخادِعٌ ، ظننتُهُ  يَهوانِِي


يومّا ما ستعود ، تطلبُ الصَّفحَ ،

عُذرّا  ، فَمَن غَدَرَ أولًا ، ليسَ لهُ ثانِي

                     ★★★

د. صلاح شوقي...............مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...