أكْتبُ الوَصْبَ
تعالى لأكتب لك الحياة قصيدة
ونسرد أخْذَتَ العشق بعشاقه
أصَرَخَ بالجمع إني متيم الهوى
وأتَبِع في درب الهيام دروبه
هذا الذي سلب البال والروح
له العمر والقلب والكل وهبته
إنه الموشوم حب بجوارحي
كيف للموشوم بعشقي لا أذكره
إن الذي تربع وملك جوانحي
بالوصب يخفق فؤادي لفأده
تزينت لي الدنيا بنور وجوده
كأن ضياء البدر من حسنه
أ هو الحب والهيام والنجوى
أم حلو اللسان كان منه ويَّهُ
تملك الروح وجوارحي وكلي
فتهت عشق بهواه ومدله
حين قرأت حبًا خُطَّ بلحظه
ودموع الكلف على وجنه
هذا الحبيب المحب قدري
موطنه الروح والملجأ لي أسكنه
أني أرى فسيح الكون جماله
وفي العالمين تجلى رسم وجهه
ما نطق لساني حلو الكلام
إلا والشفاه نادت حروف إسمه
هذا الوجد مني بالوفاء طبع
فوجب الهيام للحبيب صقله
محمد اخليفه بن عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق